تتعاظم المخاوف الاقليمية والدولية من عودة الاحتراب في اليمن مع اقتراب موعد انتهاء سريان التمديد الثاني للهدنة التي ستنتهي رسمياً في غضون أقل من 24 ساعة.
وعبر وزيرا الخارجية الامريكي أنطوني بلينكن والعماني بدر البوسعيدي خلال محادثات هاتفية، السبت، عن قلقهما البالغ من امكانية تجدد القتال في اليمن بعد نحو نصف عام من الهدوء النسبي بموجب الهدنة المعلنة التي ترعاها الأمم المتحدة في البلد منذ مطلع ابريل الماضي.
وتأتي هذه المخاوف في ظل غموض موقف الأطراف المتصارعة حيال مقترح التمديد الذي تقدم به مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن هانز غروندبرغ، وخاصة من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) التي لم يصدر عنها اية اشارات ايجابية حتى الان.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان الوزير بلينكن اجرى مكالمة هاتفية مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، لمناقشة مسار الهدنة التي تنتهي غد الاحد.
اخبار اليمن 360وأوضح المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس ان بلينكن رحب بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان للمساعدة في تأمين تمديد الهدنة وتوسيعها.
وأشار الى وجود بعض المخاوف لدى الجانبين من احتمال تعثر مساعي المبعوث الأممي في اقناع الأطراف اليمنية المتصارعة بالموافقة على تمديد ثالث للهدنة، ما قد يُعيد البلد مجدداً الى دوامة الصراع.